¸.•°°·.¸.•°¸¸.•°°·.¸.•°(( YOR HART ))¸.•°°·.¸.•°¸¸.•°°·.
¸.•°°·.¸.•°¸¸.•°°·.¸.•°(( YOR HART ))¸.•°°·.¸.•°¸¸.•°°·.
¸.•°°·.¸.•°¸¸.•°°·.¸.•°(( YOR HART ))¸.•°°·.¸.•°¸¸.•°°·.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

¸.•°°·.¸.•°¸¸.•°°·.¸.•°(( YOR HART ))¸.•°°·.¸.•°¸¸.•°°·.

¸.•°°·.¸.•°¸¸.•°°·.¸.•°((POODOO))¸.•°°·.¸.•°¸¸.•°°·.
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نوادر شعرية, اضحك مع الشعراء!!!!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ay haga

ay haga


عدد الرسائل : 30
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/01/2008

نوادر شعرية, اضحك مع الشعراء!!!! Empty
مُساهمةموضوع: نوادر شعرية, اضحك مع الشعراء!!!!   نوادر شعرية, اضحك مع الشعراء!!!! Icon_minitimeالسبت يناير 26, 2008 1:33 pm

مداعبات الشعراء باب واسع من أبواب الشعر العربي، فلا يكاد يخلو ديوان من دواوين الشعر إلا ونجد فيه باباً أو قصيدة في المداعبة، ذلك أن تراثنا الشعري والأدبي، تأثر بطبائع العرب وحبهم لروح الفكاهة، فقد وجدنا من كبار الفقهاء والعلماء والأدباء والشعراء من له مواقف فكاهية سجلها في كتاباته ومؤلفاته ودواوينه الشعرية، لإيمانهم بأن الحياة الجادة في حاجة إلى محطات فكاهية مرحة تروح عن النفس وتعينها على قسوة الحياة وهمومها.



وقد دعا إلى ذلك نبينا محمد صلى اللّه عليه وسلم بقوله "روحوا القلوب ساعة بعد ساعة"، وكان في بيته صلى اللّه عليه وسلم يمازح زوجاته ويلاطفهن، ويستمع إلى أقاصيصهن، كما في حديث أم زرع الشهير في صحيح البخاري.



والمتصفح لمصادر الأدب العربي يجد أن الفكاهة وحب الدعابة تضرب بجذور عميقه في تاريخ العرب، فتروي الأخبار أن بلاط النعمان بن المنذر كان يضم رجلاً من المضاحيك، يسامر النعمان ويضحكه بنوادره وحركاته، وفي مجمع الأمثال للميداني طائفة من أسماء العرب الحمقى والمتحامقين الذين ضرب بهم المثل في ذلك، ومنهم هبنقة، وأبو غبشان، ومن النساء جهيزة ودُغة، ومما يروى عن هبنقة أنه ضل منه بعير، فجعل ينادي: من وَجَدَ بعيري فهو له، فقيل له: فَلِم تنشده (أي لم تسأل عنه؟) قال: فأين حلاوة الوجدان؟!



الجاحظ نادرة العرب



لم تعرف اللغة العربية كاتباً مرحاً خفيف الظل، محباً للدعابة والنكتة والنادرة، مع ما فيه من إتقان للأسلوب وإحكام نسجه مثل الجاحظ، فقد كانت الفكاهة مَلكة فطرية فيه، تستند إلى أمور كثيرة لعل من أهمها المعرفة الشديدة بالناس وطبائعهم، ونظرة إلى بعض مؤلفاته مثل: البخلاء والبيان والتبيين، والحيوان، وما ضمته من الفكاهات والنوادر، والملاحظ أن طبيعة الهزل والسخرية، والضحك والإضحاك قد لازمت الجاحظ حتى نهاية عمره.



ومن نوادر الجاحظ التي تدل على أنه كان في إيراد نوادره محباً للاستقصاء والتتبع لكل صغيرة وكبيرة في موضوع النادرة حتى تخرج متكاملة الجوانب متسقة الأداء، ما رواه عن أحد معلمي الكتاتيب، وكيف أنهم لطول معاشرتهم للصبية الصغار، تطيش عقولهم، ويفقدون صوابهم وينتهون إلى الجنون، ويقابل الجاحظ واحداً منهم، ولكنه يغير فكرته عنهم لِما رآه منه من سَمت ووقار وعلم ورجاحة عقل، فيصاحبه ويتقرب إليه، ولكن الحال ينقلب بعد ذلك على نحو هزلي.. يقول الجاحظ:



"كنت ألفتُ كتاباً في نوادر المعلمين وما هم عليه من الغفلة، ثم رجعت عن ذلك وعزمت على تقطيع الكتاب، فدخلت يوماً قرية فوجدت فيها معلماً في هيئة حسنة، فسلمت عليه فرد عليّ أحسن رد، ورحّب بي فجلست عنده، وباحثته في القرآن فإذا هو ماهر، ثم فاتحته في الفقه والنحو وعلم المعقول وأشعار العرب، فإذا هو كامل الأدوات، فقلت: هذا واللّه مما يُقـوي عزمي على تقطيع الكتاب.






وكنت أختلف إليه وأزوره، فجئت يوماً لزيارته، وطرقت الباب، فخرجتْ إليّ جارية وقالت: ما تريد؟ قلت: سيدك، فدخلت وخرجت وقالت: باسم اللّه، فدخلت إليه، وإذا به جالساً كئيباً، فقلت عظم اللّه أجرك، "لقد كان لكم في رسول اللّه أسوة حسنة".. "كل نفس ذائقة الموت" فعليك بالصبر! ثم قلت له: هذا الذي توفي ولدك؟ قال: لا، قلت: فوالدك؟، قال: لا، قلت: فأخوك؟ قال: لا، قلت: فزوجتك؟ قال: لا، فقلت: وما هو منك؟ قال: حبيبتي! فقلت: في نفسي هذه أول المناحس، فقلت: سبحان اللّه، النساء كثير، وستجد غيرها، فقال: أتظن أني رأيتها؟ قلت: هذه منحسة ثانية، ثم قلت: وكيف عشقت من لم تر؟ فقال: اعلم أني كنت جالساً في هذا المكان، وأنا أنظر من الطاقة (نافذة صغيرة) إذ رأيت رجـلاً عليه بُـرد وهو يقول:



يا أم عمرو جزاك اللّه مكرمة

ردِّي عليّ فؤادي أينما كانا

لا تأخذين فؤادي تلعبين به

وكيف يلعب بالإنسان إنسانا



فقلت في نفسي: لولا أنّ أم عمرو هذه ما في الدنيا أحسن منها ما قيل فيها هذا الشعر، فعشقتها، فلما كان منذ يومين مَرَ ذلك الرجل بعينه وهو يقول:



لقد ذهب الحمار بأمِّ عمرو

فلا رجعت ولا رجع الحمار



فعلمت أنها ماتت! فحزنت عليها، وأغلقت المكتب، وجلست في الدار.

فقلت: يا هذا، إني ألفت كتاباً في نوادركم معشر المعلمين، وكنت حين صاحبتك عزمت على تقطيعه، والآن قد قويت عزمي على إبقائه، وأول ما أبدأ فيه بك إن شاء اللّه!.



شوقي وإمارة الشعر



وإذا تركنا التراث إلى الشعر المعاصر، نجد أنه ما انقطعت ركاب فرسان الأدب الضاحك حتى عصرنا الحاضر، فيروى أنه يوم توج شعراء العرب من معظم أقطار الوطن العربي الشاعر أحمد شوقي بإمارة الشعر عام 7291م، شدا الشعراء فيه بقصائد رائعة، ومنهم حافظ إبراهيم الذي قال فيه:



أمير القوافي قد أتيت مبايعاً

وهذي وفود الشرق قد بايعت معي



ولكن شوقي كان له حُساده من الشعراء الذين رأوا أنه نـال تــكريــماً لا يستحقه، وكيف تكون للشعر إمارة؟ أهو دولة ذات أركان؟، وقد حاول هؤلاء الشعراء أن يسخروا من هذه المبايعة لشوقي بإمارة الشعر، فأقاموا احتفالاً لمبايعة أخرى على هواهم، ورأوا أن يؤمروا أميراً للشعراء يختارونه هم، ووجدوا هذا الأمير في شخصية رجل بسيط محب للأدب ويعمل في دار الكتب المصرية، ويسمى "حسين محمد" ويلقب بـ"البرنس"، ومادام "برنساً" فهو جدير بإمارة الشعراء.



وأقيم الحفل في ليلة من ليالي رمضان، والتف جمع من هؤلاء الشعراء حول البرنس الجالس على كرسي إمارة الشعر، يمطرونه بمدائحهم ومن هؤلاء الشاعر الفكه حسين شفيق المصري الذي عُرف بشعره "الحلمنتيش" والذي قال فيه:



يا حماة القريض حول البرنس

أصبح الشعر دولة ذات كرسي

وهل الحكم والإمارة إلا

لبرنس يُضحي برأي ويمسي

يقرض الشعر مثلما يقرض الفأرُ

حبالاً قد فتلت من دِمَقس

كان من قبله القريض بجلبابٍ

فأضحى "ببنطلون" و"جرس"

أيها الشاعر الكبير رضيناك

أميراً، فكُنهُ تفديك نفسي



وقال الشاعر محمد الهراوي:



وصرّف أمور الشعر في الأمة التي

تميت رجال الشعر فيها ولا تعي

فأنت أمير الشعر غير مُنازع

وكُل أمير غير شخصك مُدعي

وقال الشاعر أحمد الكاشف:

مَن لي بسُدّتك العليا أقبلها

ودون سُدتك الأستار والحجبُ

هذا نصيبي من الفوضى ظفرت به

من بعد ما خانني في غيرها الأربُ

لم يغنني الجِدُّ في قول وفي عملٍ

وقد لعبت عسى أن ينفع اللعبُ





نوادر علي الجارم



ومن الأدباء والشعراء الذين تحلوا بروح الفكاهة والمداعبة: الأديب المصري علي الجارم، الذي وصفه عباس العقاد بقوله "كان علي الجارم زينة المجالس، كما كان يقال في وصف الظرفاء من أدباء الحضارتين العباسية والأندلسية، تجلس إليه فتسمع ما شئت من نوادر أدبية أو مُلحة اجتماعية أو شاهد من شواهد اللغة أو نكته من نكت الفــكاهة، ولا تدري كلما تهيأ للكلام ماذا أنت سامع بعد هنيهة.. فقد تترقب النكتة فتسمع الفائدة، وقد تسأل عن الشاهد فتسمع القافية، ولكنك واثق في النهاية أنك خرجت بفصل ممتع من طراز فصول العقد الفريد أو الكامل أو نفح الطيب، وإنك لو اخترت الحديث واقترحته لما ظفرت بخير مما استوفيته عفو الخاطر بغير سؤال".

ويظهر جده الباسم وفكـاهته فيما كتبه من أشــعار أثناء بعثته العلمية في إنجلترا، فقد كتب في عامه الأول يقول:



لبست الآن قبعة بعيداً

عن الأوطان معتاد الشجون

فإن هي غيرت شكلي فإني

متى أضع العمامة تعرفوني



وفي عام 1910م شاهد الجارم الضباب في إنجلترا يتكاثف، فإذا المبصرون أنفسهم يضلون الطريق حائرين، وإذا العميان يقودونهم خلال هذا الضباب، فكتب يقول:








أبصرت أعمى في الضباب بلندن

يمشي فلا يشكو ولا يتأوه

فأتاه يسأله الهداية مبصر

حيران يخبط في الظلام ويعمه

فاقتاده الأعمى فسار وراءه

أنى توجه خطوة يتوجه



ونرى الجارم برقته ودعابته حين نسمع حنينه إلى الشباب يقول:



هات عهد الشباب إن غاص في الماء

وإن غاب في السماء فهاته

ما أراني من غيره غير ثوب

ضم أردانه على علاته

ربّ شيخ في عالم الطب حي

ويراه الزمان من أمواته



ويقول عن الشيخ المتصابي فــي رقة ودعابة:



لنا شيخ تولى أطيباه

يهيم بحب ربات القدود

يغازل إذ يغازل من قيام

وإن صلى يصلي من قعود



مداعبات محمود غنيم



أما الشاعر المصري الأصيل محمود غنيم، فهو مدرسة وحده من مدارس الفكاهة والمداعبات في الشعر العربي المعاصر، فقد تميز بين شعراء عصرة بروح الدعابة، ولا يكاد يخلو ديوان من دواوينه من باب "دعابات"، حتى إن ديوانه "رجع الصدى" انفرد بفكاهة ملحمية طويلة جاءت تحت عنوان "بط الماحي" وشغلت عدداً من صفحات الديوان وحملت مجموعة كبيرة من العناوين، مما يدل على نَفَس الشاعر الطويل وإلحاحه على الفكاهة، حتى عندما كان يشكو حاله، وأنه لم يأخذ نصيبه ولم ينل ما يريده، جاءت شكواه في قالب فكاهي، إذ يقول:



إلى من أشتكي يارب ضيمي؟

أرى نفسي غريباً بين قومي

لقد هتفوا لمحمودٍ شكوكو

وما شعروا بمحمودٍ غنيم!



ففي ديوانه الأول "صرخة في واد" وضمن باب دعابات، فقدت منه ساعة يده، فكتب قصيدة تحت عنوان "فجيــعة في ساعة" عام 1937م، يقول فيها:



وساعة كالسوار حول يدي

ضاعت فأوهى ضياعها جلدي

مازال يطوي الزمان عقربها

حتى طواها الزمان للأبد

ضيعها نجلي الصغير وكم

حملني من خسارة ولدي

قالوا: فداءً له فقلت لهم:

كلاهما فلذتان من كبدي

قالوا: التمس غيرها، فقلت لهم:

وهل معي ما يقيم لي أودي؟



ثم يقول، وهو يبكي على مفقودته العزيزة التي بدلت أيامه:



التبست أيامي عليّ فلا

أفرق ما بين السبت والأحد

واختل وقتي، فإن وعدتك أن

أزورك اليوم جئت بعد غد



وتستمر مداعبات غنيم دون توقف، ففي جريدة الأهرام كتب الشاعر "محمد الأسمر" في يوليه 8391م كلمة زجر بها الضيوف الذين يقلقون راحة الناس، واقترح على كل ذي بيت أن يكتب على باب بيته قـول محمد الهراوي:



إن في الفندق مأواك

وفي السوق غداءك

ليس ذنباً لأناس

أن يكونوا أقرباءك



وكان غنيم صديقاً للأسمر فرد عليه في الأهرام بقصيدة تحت عنوان "إكرام الضيف"، قال فيها:



صم إذا ما الضيف جاءك

وامنح الضيف عشاءك

واجعل الصوف غطاء

الضيف والسقف غطاءك

أنت إن لم تسخ مثل العرب

أنكرنا إخاءك

وشككنا فيك ياصاح

وحللنا دماءك

لا أواك البيت

والفندق يأوي أقرباءك

إن يهن عندك ضيف

يكن الهون جزاءك

فدع الحرص وإلا

عجّل الحرص فناءك



ديك هزيل



وتستمر مداعبات الشاعر محمود غنيم، ففي ديوانه الثاني "في ظلال الثورة" نجده قد خصص باباً أيضاً كما في ديوانه الأول لدعاباته مع أصدقائه من الأدباء والعلماء والشعراء، فقد دعاه أحد أصدقائه مرة إلى مأدبة في سفح الهرم، وذبح له ديكاً هزيلاً، فلم ينج هذا الصديق من مداعبات الشاعر، فكتب قصيدة يقول فيها:



يا صاح مالك والكرم

البخل طبعك من قدم

شهدت ببخلك ليلة

قمراء في سفح الهرم

تباً لديكك يا أخي

هضم الحديد وما انهضم

ديك هزيل الجسم

تركله الجرادة بالقدم

في دولة الأدياك كان

من السعاة أو الخدم

خلناه في الأطباق

رسماً بالمداد وبالقلم

جلد يحيط بأعظم

لا لحم فيه ولا دسم



ويحكى أنه قد صدر في عهد الشاعر قرار يحظر ذبح المواشي في مصر لعدة أيام، فشكا الشاعر العوضي الوكيل في أبيات أنشأها من هذا القرار، وكان من أصدقاء غنيم، فكتب يداعبه بهذه الأبيات:



قرار الذبائح لما صدر

بكي ابن الوكيل بدمع المطر

وأقسم ما شمّ ريح اللحوم

ولا ذاقها مرة في العمر

وهل يأكل الكبش لحم الشياه؟

وهل يأكل الثور لحم البقر؟

وما أنت واللحم يا ابن الوكيل

بحسبك أكل لحوم البشر



ويشير بذلك إلى ما اشتهر به العوضي الوكيل من كثرة الهجاء في شعره.



وفي موقف آخر اشتبك العوضي في شجار مع جيرانه بسبب كلب، فأقاموا عليه قضية، وضع من أجلها في قفص، فكتب إليه غنيم يقول:



حبسوك في قفص ولست بضيغم

لكن نزلت به نزول المجرم

اليوم في قفص حللت وفي غد

تلقي الرحال بقعر سجن مظلم

عجبي عليك: يكرم الكلب الذي

خاصمته، وتبيت غير مكرم!


تحياتي


منقول للافاده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود توفيق
Admin
محمود توفيق


عدد الرسائل : 481
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/02/2007

نوادر شعرية, اضحك مع الشعراء!!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: نوادر شعرية, اضحك مع الشعراء!!!!   نوادر شعرية, اضحك مع الشعراء!!!! Icon_minitimeالأحد أبريل 12, 2009 6:52 am

نوادر شعرية, اضحك مع الشعراء!!!! W6w200507221351372349dfk
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://poodoo.yoo7.com
 
نوادر شعرية, اضحك مع الشعراء!!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
¸.•°°·.¸.•°¸¸.•°°·.¸.•°(( YOR HART ))¸.•°°·.¸.•°¸¸.•°°·. :: ا¤©§][§©¤][ الشعر والخواطر ][¤©§][§©¤ :: الشعر و الخواطر-
انتقل الى: